حوار الاصدقاء ... ادم وحواء / 1

سلسلة حوارية بالدارمي ....شخوصها اعضاء جمعتهم الاقلام .. فكان لهم ود واحترام ..
وصارت لهم صداقة لاترام .. في عهد اصبح فيه الشقاء مدام

احسان العيد & ميادة العاني
في
حــوار الأصــــدقاء
<<< ادم وحواء >>>


يقدمه لكم الشاعر صباح الابراهيم :

أي ماض هذا الذي نعيشه .. ماضٍ مشتبك ومحير ..سومري بعيد .. وبابلي يناجي آلهة الحرب .. وعشتا ر أوجعها الدمع في العيون
مشهد هو أشبه بفض الاشتباك .. لحوار يختصر الزمن الطويل .. ويقدم النجاة لأدم وحواء .. وسط جغرافية الأفكار وتضاريس الجدل
فكان هذا الحوار بين الأصدقاء .. ادم وحواء
..........................................صباح الابراهيم


إحسان
أشواقي مو مليون جمعت ملايين
مقسومه عل أحساس مضروبه بسنين
مياده
من كثر ما اشتاك وشكي من الفراك
ارسل دموع العين وي سيل الاشواك

احسان
دمعة عيونك سيف وبكلبي اتحز
من اذكرك يهواي كل جسمي يهتز
مياده
هذا العشك ياحسان سواهه بيه
وصار الضحك بالعين جنه المنيه

احسان
العشك لمن جاك افتحله الباب
شوف اشحمل وياه وبطبته شجاب
مياده
شجاب العشك ياحسان غير الاذيه
امسح دموع العين بثنين اديه

احسان
مو بس دموع العين الطم عله الراس
ليش العشك نفاش عل كلب من داس
مياده
العشك مو نفاش العشك بلوه
تحش البقه من الروح وتسحنه كوه

احسان
اتسحنه مو بنصاف وتطشه بالريح
وتكله لاترتاح ما أقبل اطيح
مياده
وتكللي فتحي الباب للعشك يحسان
وبأيدي اسلم الروح واشعل النيران؟

احسان
لو ما تفكله الباب يعبر عل سطوح
جلب عقل مجنون ما يقبل يروح
مياده
مو هيه هاي هنا تسكن العبره
الما يفكله الباب تكتله الحسره

احسان
العبره والحسرات يكدر عليهه
دنيه وبلايه الضيم شيسوي بيهه
مياده
الكسره بالدلال مو ساعة وتفوت
اتعته عت الروح بس تشهك تموت


ودوما لنا مع الاحباب بقية

محبة